سياسات القوة ومواقف غير مستقرة: روايات السكان المحليين حول موازين القوة بين القبائل والمنافسة على الاقت
الكلمات المفتاحية:
نظرية التموضع؛ القوة؛ السياحة؛ التنمية؛ سياسة الحكومات؛ البتراءالملخص
شكلت البتراء هدف الجهود التي بذلتها الدولة الأردنية بغية تحويل القطاع السياحي للمملكة الهاشمية إلى المحرك الرئيسي لاقتصاد البلد. تهدف هذه الدراسة إلى البحث عن تأثير تلك الجهود الحكومية التنموية على علاقة القوة بين البدول واللياثنة. هاتان الجماعتان العشائريتان تشكلان جزء من مجتمع البتراء الأصلي وقد تغيرت حياتهما وسبل معيشتهما نتيجة لتنامي عدد السياح الذين يزورون المدينة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
تطبق هذه الدراسة نظرية التموضع (positioning theory) لتحليل ٥٦ مقابلة شبه منظمة تم إجراؤها مع أبناء البدول واللياثنة عبر أربع زيارات ميدانية إلى منطقة البتراء بين أغسطس\آب ٢٠١٨ ويناير\كانون الثاني ٢٠٢٠.
تجد هذه الدراسة أنّ القرار الذي اتخذته الحكومة الأردنية في سنة ١٩٨٤ والذي أدى إلى ترحيل البدول من مغارات البتراء وإعادة توطين القبيلة في قرية أم صيحون ترتبت عليه تداعيات بعيدة المدى فيما يتعلق بموازنة القوة بين البدول واللياثنة. في الوقت الحالي، يستغل كل من البدول واللياثنة وسلطة إقليم البتراء التنموي السياحي نقل القبيلة إلى أم صيحون في تصريحات تلقي ظلالا من الشك على حق البدول في العمل في الاقتصاد السياحي المحلي كمواطنين متساوين في منطقة البتراء.
