التحدياُتُ التي تُواجُهُ المرأَةَ العاملةَ مع القيادةِ النسائيِةِ في ضوءِ متلازمةِ (Queen Bee) دراسةُ حالةِ جامعِةِ الملكِ سعود
الكلمات المفتاحية:
القيادة، القيادة النسائية، سوق العمل، متلازمة ملكة النحل.الملخص
هدفت الدراسةُ إلى التعرف على درجة تفضيل الموظفات الإداريات في جامعة الملك سعود للعمل مع القيادة الرجالية أو القيادة النسائية، وكذلك الوقوف على أهم التحديات والمشكلات التي تواجه الموظفات في ظل العمل مع نمط القيادة النسائية، من وجهة نظر الموظفات أنفسهن. تم استخدام المنهج المسحي الوصفي في الدراسة، حيث وُزِّعت الاستبانة على مفردات مجتمع الدراسة كافة وعددهن )4825( موظفة. وقد استجابت) 371( موظفة بما نسبته) 7.69%( من مجتمع الدراسة. وفي التحليل الإحصائي للبيانات، تم استخدام التكرارات، والنسب المئوية، والمتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، وتحليل التباين الأحادي) One-way ANOVA(، واختبار (LSD( للتحقق من الفروق في إجابات المبحوثين نحو متغيرات الدراسة. وقد أظهرت النتائج ميل أغلبية الموظفات) 88%( للعمل مع القيادة الرجالية، في حين أن )66%( من إجمالي أفراد الدراسة يفضلن العمل مع القيادة النسائية. كما كشفت الدراسة وجود جملة من التحديات والمشكلات التي تواجه الموظفات جراء العمل في ظل نمط القيادة النسائية، من أبرزها: افتقار القيادات النسائية للنظرة الشمولية للعمل، والاستفراد بعملية صنع واتخاذ القرارات، والتمييز بين الموظفات وعدم توخي العدالة التنظيمية، وإعطاء تعليمات شفهية في العمل، وانتهاج الأسلوب المركزي، وعدم تفهم احتياجات الموظفات وظروفهن الأسرية، وعدم تهيئة صف قيادي ثانٍ، وعدم تزويد الموظفات بالتغذية العكسية الإيجابية، وتصيّّد أخطاء الموظفات، وتحميلهن مسؤولية فشل قرارات القيادة، وضعف الثقة بقدرات الموظفات ،وحرمان المتميزات منهن من فرص التدريب. وأوصت الدراسة بضرورة تصميم برامج تدريبية لبناء الرؤية الشمولية لدى القيادات النسائية ،وتوعيتهن بالقضايا الاستراتيجية للعمل، وبأهمية الموازنة بين الأسلوب المركزي والأسلوب اللامركزي، وتطبيق العدالة التنظيمية بصورها المختلفة تفاديًا لأي تمييز بين الموظفات في الجامعة.
